تمت معالجة 1051 حالة إصابة بعضات حيوانية على مستوى ولاية جيجل في غضون السداسي الأول للعام 2009 دون أن تخلف حالات وفاة تذكر، حسبما علم لدى المصالح الصحية المحلية· واستنادا لتصريح مسؤول مصلحة علم الأوبئة بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء الكلب، فإن أغلب الحالات المسجلة تقريبا على مستوى 28 بلدية التي تعدها الولاية مصدرها كلاب ضالة أو منزلية· وأوضح مسؤولو الصحة بمناسبة تنظيم يوم دراسي أقيم، أول أمس، بقاعة المحاضرات للولاية بأنه ''لم تسجل لحسن الحظ أية حالة وفاة جراء داء الكلب خلال السنتين الماضيتين''، مشيرين في ذات السياق إلى أن آخر حالة وفاة ناجمة عن هذا الداء ترجع إلى العام ,2007 وكان ضحيتها طفل في ال15 من العمر ببلدية قاوس· وأحصيت من جهة أخرى عدة حالات عض من طرف كلاب خلال العشرية الأخيرة، منها 1019 حالة العام ,2008 و2142 أخرى العام 2007 فضلا عن 1511 حالة سجلت العام .2006 وشهد اليوم الدراسي ذاته تقديم عدة مداخلات في الموضوع من طرف أطباء وبياطرة، ركزت بالأساس على ما ينبغي فعله من سلوكات صحيحة في حال التعرض لحالة عض حيوانية· كما كانت الوضعية والإجراءات القانونية ووسائل المكافحة موضوع نقاش مثمر بين الحاضرين ومن بينهم رؤساء مجالس شعبية بلدية ومسؤولين محليين للصحة وبياطرة· وتحصي المنظمة العالمية للصحة 55 ألف حالة عض سنويا عبر العالم مع تسجيل حالة وفاة واحدة بداء الكلب في كل 10 دقائق فيما تشمل 50 بالمئة من الإصابات بهذا الوباء أطفالا دون عمر 15 سنة· وأج