كشف مدير شركة سوف تمور، أن أكثر من 10 أطنان من تمور الوادي يجري شحنها عبر 7 حاويات إلى شركات أجنبية بفرنسا وبريطانيا، وتتم عملية الشحن عبر ميناء العاصمة· وأضاف المتحدث أن عملية التصدير تتم وفق الإجراءات القانونية بما فيها الأسعار المطابقة التصدير لما تحدده الدولة· وبخصوص تفعيل وتنفيذ هذه الإتفاقيات، طالب المصدر الدولة بتخصيص بواخر صغيرة تسع عددا من الحاويات لتسريع توصيل شحنات التمور لأصحابها في أوروبا، كما أكد على ضرورة تخفيض أسعار الشحن الجوي وترقية مطارات الجنوب بما يسمح لها بالقيام بهذه العمليات· ولتعزيز اقتصاد السوق وتحسين مستوى تسويق منتوج التمور، تم فتح فروع على مستوى بلديات وادي سوف لتجميع التمور من الفلاحين لتسهيل عملية التجميع، لأن أغلب الفلاحين تكبدوا خسائر مالية جسيمة تتطلبه عملية الإهتمام بالنخيل من رعاية من جانب السقي ومكافحة الآفات المتعددة· من جانب آخر أبرمت تعاونية أخرى بمنطقة وادي ريغ اتفاقيات تصدير مع شركات فرنسية، وحسب بعض المصدرين فإن تمور الوادي مطلوبة بشكل كبير بأوربا لجملة أسباب في مقدمتها أن النخلة تغرس مباشرة على الطبقة الثانية لتكون جذورها قريبة من المياه ولا تحتاج للسقي اليومي، وهو وضع يعطي للمنتوج وفرة ومقاومة ضد العوامل الطبيعية· والجدير بالذكر أن الوادي تتوفر على أكبر من 4 مليون نخلة منتجة لأنواع التمور، منها 2 مليون تنتج دفلة نور، وهي النوعية المعنية بالتصدير، وتحقق مردودا متوسطا قدره 120 كلغ للنخلة· وفي سياق متصل فإن الإستثمار في قطاع التمور لم يحقق سوى 10 % من منتوج الإقتصاد الوطني·