تناولت مباحثات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو آخر المستجدات المتعلقة بملف إيران النووي وسط أنباء عن مساع تركية لتسوية الخلاف بين طهران وواشنطن بشأن سبل تنفيذ مسودة اتفاق فيينا• فقد أعرب أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك عقده الجمعة مع نظيره الإيراني، منوشهر متكي، عن استعداد تركيا للمساهمة في حل الملف النووي الإيراني بشكل يضمن حقوق جميع الأطراف على قاعدة الاحترام المتبادل• وأضاف الوزير التركي أن الأهمية تنصب حاليا على حل الخلاف من خلال الوسائل الدبلوماسية، مشيرا إلى وجود إمكانية لإيجاد هذا الحل• وشدد أوغلو على أن العلاقات بين إيران وتركيا آخذة في التبلور في ظل أجواء جيدة، معتبرا أن وقوف البلدين إلى جانب بعضهما بعضا والتخطيط المشترك سيساعدان على تنمية العلاقات الثنائية بينهما• يشار إلى أن تركيا أعربت في وقت سابق عن استعدادها لتخرين اليورانيوم المنخفض التخصيب على أراضيها وذلك لمساعدة إيران على قبول مسودة فيننا بصفتها طرفا ثالثا يحظى بثقة الإيرانيين والغرب في آن واحد• ونقلت مصادر إعلامية عن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، كاظم جليلي، قوله إن لدى إيران خيارات أخرى بخصوص تخصيب اليورانيوم الذي تستطيع مواصلته على أراضيها، لكنها لن تفعل ذلك رغبة منها بإثبات حسن نيتها•