لقي إضراب عمال ومستخدمي الجماعات المحلية استجابة واسعة، حيث تجاوزت النسبة المسجلة حدود 90 بالمائة، أمس، خلال اليوم الثاني من التوقف عن العمل بعد أن كانت النسبة في حدود 32 بالمائة في اليوم الأول منه• ويعتزم المضربون بلوغ النسبة الكاملة اليوم مثلما هو الحال ببلدية تيزي وزو التي شلت جميع مصالحها منذ أول أمس بما فيها الحالة المدنية، الأمر الذي حرم المواطنين من استخراج وثائقهم الإدارية، خاصة وأن الإضراب يعد الثاني من نوعه بعد الحركة الاحتجاجية المنظمة بتاريخ الخامس نوفمبر المنصرم، حيث طالب مستخدمو الجماعات المحلية بضرورة التعجيل في تجهيز مختلف المصالح على مستوى الإدارات والهيئات الرسمية بالإمكانيات اللازمة لضمان خدمات في المستوى المطلوب• وطالبوا بإلغاء ما جاء في المادة 87 مكرر من القانون 11 - 90 الخاصة برفع الأجور، والتي لم تعد في خدمة مصالحهم مطالبين تعويضها بقانون أساسي خاص بمستخدمي الجماعات المحلية•