نظمت جامعة الدكتور يحي فارس، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة داء السيدا المصادف للفاتح من ديسمبر من كل سنة، يوما دراسيا بحضور مدير الجامعة والأساتذة، إلى جانب ممثلي مديرية الشؤون الدينية إلى جانب الطلبة• وتم تقديم شروحات مطولة حول مرض السيدا من طرف الدكتورة منال بوطبيلة، إلى جانب إلقاء محاضرة في هذا المجال من طرف القانوني سي موسى عبد القادر، تضمنت محاور عدة حول الإطار الدولي للمكافحة والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، و كذا استراتيجية منظمة الأممالمتحدة في مكافحة هذا الداء، والذي ذهب ضحيته ملايين البشر منذ تاريخ اكتشافه إلى يومنا هذا• وحسب مصادر حسنة الإطلاع فإنه تم تسجيل إصابة 24 شخصا بولاية المدية هذه السنة، في حين أن عدد الإصابات العام الماضي لم يتجاوز 16 حالة• وحسب الدراسة التي قام بها الدكتور لشهب مختص في الأمراض المعدية، فإن الولايات التي عرفت انتشارا كبيرا لهذا الداء عبر الوطن هي تمنراست وسطيف وبسكرة وبرج بوعريريج وبجاية وخنشلة، حيث تشير آخر الإحصائيات الوطنية إلى وجود 886 حامل لفيروس السيدا، ومقارنة بسنة 2007 أين تم معاينة قرابة 2707 حالة• وترجع أسباب انتقال هذا الداء، حسب الدراسات الطبية، إلى العلاقات الجنسية خارج إطار العلاقة الزوجية بنسبة تتعدى 46 في المائة، يليها المدمنون بنسبة 60,12 في المائة ثم طريق حقن الدم وانتقال المرض من الأم إلى الرضيع وقت الرضاعة أو فترة الحمل• وسيقوم المشرفون على اليوم الدراسي بعملية تحسيسية عبر الأحياء الجامعية، لتعريف الطلبة بأسباب وعوامل انتقال مرض السيدا والكيفية العلمية والطبية للوقاية منه• يوم دراسي بجامعة المدية حول مرض السيدا