وأوضحت أنها استندت في هذه المعلومات على وثائق واردة من ''المشروع النووي العسكري الأكثر حساسية'' تصف خطة تستغرق أربعة أعوام لاختبار محفز للنيوترونات، وهو الجزء من القنبلة الذرية الذي يتسبب في انطلاق التفجير، وذكرت الصحيفة أن وكالات استخباراتية أجنبية تفيد بأن الوثائق ترجع إلى مطلع ,2007 أي بعد أربعة أعوام من الموعد الذي ساد خلاله اعتقاد بأن إيران علقت برنامجها للتسليح النووي• وتصف الوثيقة التقنية المكتوبة بالفارسية استخدام مصدر للنيوترونات هو ''ديوتيريد اليورانيوم''، الذي قالت الصحيفة إن خبراء مستقلين أكدوا عدم وجود استخدام سلمي أو عسكري له إلا في السلاح النووي• وتتضمن الوثيقة، التي نشرت ''التايمز'' صورا لها، معلومات تقول الصحيفة إنها مفصلة لاختبارات تهدف إلى توضيح ما إذا كانت هذه المكونات تعمل، ولكن دون إطلاق أي تفجير قد يخلف آثارا لليورانيوم يمكن أن تقوم جهات خارجية برصدها، لأنه في حال رصد أي آثار فإن تلك الجهات ستعتبرها دليلا دامغا على نوايا إيران في التحول إلى قوة تمتلك سلاحا نوويا• وفيما قال متحدث باسم الخارجية البريطانية إن ''الوثيقة إذا تأكدت صحتها ستثير أسئلة جدية حول نوايا إيران، أعرب متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية عن قلق الكيان الصهيوني المتزايد من طبيعة البرنامج النووي الإيراني والنوايا الفعلية التي تكمن وراءه•