وأعرب فراتيني، في بيان أصدرته الخارجية الإيطالية، عن ''الامتنان البالغ'' لنظيريه الموريتانية والإسباني، مجددا الدعوة لوسائل الإعلام لممارسة أقصى درجات الحذر في التعامل مع القضية من أجل الحفاظ على حياة الرهينتين• وأشار البيان إلى أن رئيس الدبلوماسية الإيطالية سيتجنب أيضا الإدلاء بمعلومات لوسائل الإعلام بشأن المكان الذي عثر فيه على حافلة الرهينتين الإيطاليتين• وفي سياق متصل، نقلت أول أمس وكالة ''آكي'' تأكيد وزير الدفاع الإيطالي، أنياتسيو لاروسا، أن هناك حاجة لخدمة ''استخبارات عسكرية صرفة'' تعمل لصالح المهام الإيطالية في الخارج• وأوضح أن ''هذه مجرد فكرة حتى الآن''، وأضاف ''لكن سيصار في وقت لاحق إلى دراستها والتحقق من جدوى تنفيذها بشكل عملي''• من جهة أخرى، وتزامنا مع استمرار أزمة الرهائن، استنكر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية الموريتاني ''تواصل'' بشدة عملية الاختطاف التي تعرّض لها إيطالي وزوجته على الأراضي الموريتانية من قبل مسلحين يعتقد أنهم على صلة بتنظيم القاعدة• ونقلت وكالة ''الأخبار'' الموريتانية المستقلة عن رئيس الحزب قوله " ان اختطاف الإيطاليين بعد أسابيع قليلة من اختطاف الرعايا الأسبان الثلاثة يعيد المسألة الأمنية للمواجهة و يضع الوحدات الأمنية أمام تحد صعب" مطالبا بمراجعة شاملة لاحتواء الظاهرة سياسيا و أمنيا و إعلاميا و محاصرتها.