يتواصل لليوم الرابع إضراب ممارسي الصحة العمومية المفتوح على مستوى مختلف المصالح الصحية العمومية عبر الوطن، حيث استمرت مقاطعة خدمات الصحة من قبل الأطباء العامين وجراحي الأسنان والصيادلة، دون أن تتخذ الوزارة الوصية الاجراءات اللازمة لإيجاد حلول لمشاكل القطاع، أمام خطورة الأوضاع بسبب وباء الخنازير الذي بات ينتشر بشكل هائل• وحسب رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، مرابط الياس، في تصريح ل ''الفجر'' فإن إضرابهم المفتوح الذي انطلق يوم الاثنين الماضي، عرف نتائج إيجابية في نسب المشاركة، حيث وصلت نسبتها يوم أمس إلى 89 بالمائة، وهو دليل على التحاق عدد معتبر من المؤسسات الصحية الاستشفائية العمومية بالحركة الاحتجاجية بمختلف ولايات الوطن• وتمسك مرابط بمواصلة الإضراب إلى غاية تدخل وزارة الصحة لتلبية مطالبها المتعلقة بفتح التفاوض حول ملف المنح والعلاوات، زيادة على فتح الحوار مع نقابته عبر عقد جلسات مع المسؤول الأول عن القطاع وفق القانون 02/.90 من جهة أخرى، تستمر الوصاية في تجاهل ما يحدث في قطاع الصحة، على حد قول المتحدث، حيث لم تتخذ أي إجراءات لوقف الإضراب وإيجاد حلول لانشغالاتهم لعودة الحياة للمصالح الصحية المشلولة، في الوقت الذي تعيش فيه هذه الأخيرة حالة تأهب بسبب وباء ''أش1 أن.''1 وقد اقتصرت ردود فعل مسؤولي الصحة، حسب مرابط، في عرقلة وتضييق العمل النقابي على مستوى مديريات الصحة الولائية، على غرار ما يحدث بولاية وهران والعاصمة والأغواط؛ حيث تم رفض تجديد أعضاء المكاتب الجهوية وتنظيم جمعيات عامة لذات الغرض•