أكدت حركة مجتمع السلم أن التحالف الرئاسي الذي تشترك فيه مع كل من جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي باق ومستمر، رغم التحالفات التي أفرزها الظرف ونتائج انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة التي حسمت للأفالان، يليها الأرندي، فيما تقاسمت المرتبة الثالثة كل من حمس والأفانا• كما نددت حركة حماس، في بيان لها ورد ل''الفجر'' نسخة منه، بما وصفته ''الاهتمام المبالغ فيه'' لتحالف الأرندي مع حزب العمال تحسبا لانتخابات مجلس الأمة وظهور قراءات تجزم بنهاية دور التحالف الرئاسي، معتبرة المسألة مجرد تضخيم• وأوضحت حمس، التي تشرف على الرئاسة الدورية للتحالف، وفي إشارة لسعي زعيمة حزب العمال إلى تفجير التحالف من خلال اتفاق سياسي بينها وبين حزب أويحيى، أن كل تقارب وتحالف يتم خارج إطار التحالف يدرج في سياق ''التعاون الفني''، وهو حق من الحقوق المشروعة لكل حزب من هذه الأحزاب الثلاثة، مؤكدة أن التحالف لا يفرض أية وصاية على الأطراف الثلاثة في حال ما إذا كانت نتائج الاتفاق ظرفية وتهدف إلى تحسين الرصيد الانتخابي لهذه الأحزاب• كما نفت حركة حمس وجود سوء تفاهم بينها وبين جبهة التحرير الوطني بسبب وجود تكتلات بين منتخبي الأفالان ومنشقيها بعض الولايات، وفق لما روجت له بعض المصادر، حيث أكدت، وفق تصريحات سابقة لرئيسها أبو جرة ل''الفجر''، أنها منحت أصوات منتخبيها عبر 25 ولاية تطوعا لكل من شريكيها التجمع الوطني الديمقراطي وجبهة التحرير الوطني•