حمس تؤكد أن التحالف الرئاسي باق أكدت حركة مجتمع السلم أن التحالف الرئاسي "باق مهما كانت نتائج انتخابات التجديد النصفي" لمجلس الأمة، معتبرة أن "كل تقارب يتم خارج فضاء التحالف الرئاسي يدرج في سياق "التعاون الفني" وهو حق لكل طرف من أطرافه ما لم يتجاوز الاتفاق المكتوب والموقع عليه يوم 16 فيفري 2004"، في إشارة إلى تحالف الآرندي مع حزب العمال. وأكدت حركة مجتمع السلم في بيان لها -تعقيبا على ما تناقلته وسائل الإعلام بخصوص خبر التحالف- أن "لا أحد من أحزاب التحالف له وصاية على غيره إذا كانت النتائج المترتبة عن أي إجراء ظرفية ومحكومة بالرغبة في تحسين الرصيد الانتخابي"، مبرزة في نفس السياق أن "كل قوة يجنيها طرف من أطراف التحالف (الرئاسي) تصب في المصلحة الوطنية والاستقرار وتزيد من قوة المتحالفين". وكذبت حمس ما تناولته بعض عناوين الصحف حول "سوء تفاهم حصل بين الحركة وحزب جبهة التحرير الوطني على خلفية اتصال المنشقين ببعض التشكيلات الحزبية ومنها الجبهة، مشيرة إلى أنه وفاء لالتزاماتها "منحت أصوات منتخبيها في عشرين ولاية تطوعا منها لكل من التجمع الوطني الديمقراطي و حزب جبهة التحرير الوطني مناصفة ودخلت بمرشحيها في 25 ولاية وتركت 3 ولايات للتقدير المحلي". وأكدت في الأخير على الطابع "الاستراتيجي" و "غير الظرفي" للتحالف الرئاسي، مضيفة أنه "سوف يتم التقييم والاستدراك داخل الأطر الشرعية وفي الآجال المعلومة".