صرح المدير العام للديوان الوطني للسياحة، محمد بن الحاج، بمدريد أن الطبعة ال30 للمعرض الدولي للسياحة تشكل محطة هامة جدا لترقية وجهة الجزائر في إسبانيا وفي السوق العالمية للسياحة بصفة عامة وبمناسبة تنظيم الدورة ال30 للصالون الدولي للسياحة، الذي يشكّل واجهة للسياحة العالمية، صرح بلحاج لوكالة الأنباء الجزائرية أن مشاركة الجزائر في هذا الصالون المهم تندرج في إطار اختياراتنا الاستراتيجية في الوقت الذي يشكّل فيه نقطة دعم جد مهمة لترقية منتجاتنا السياحية المتنوعة والثرية· وبالنسبة للمسؤول الأول للديوان الوطني للسياحة، فإن ما يحفز مشاركة الجزائر في هذا الصالون هو كون السوق السياحية الإسبانية جد مهمة بالنسبة لنا مثلها مثل السوق الفرنسية نظرا لأهمية العلاقات التي تربط الجزائربإسبانيا، لا سيما على المستوى الاقتصادي· وأضاف بن الحاج في هذا الصدد ''نقترح على السيّاح الإسبان سياحة تقليدية وسياحة ثقافية وسياحة أعمال'' معربا عن أمله في تحقيق نسبة جيدة من الطلبات والبرامج في إطار تنظيم الطبعة الجديدة من الصالون الدولي للسياحة· واعتبر المدير العام للديوان الوطني للسياحة أن تطوير السياحة الوطنية بحاجة إلى تحسين نوعية الاستقبال وتأهيل الهياكل لمواكبة السياحة العالمية، حيث إن هذا الجانب سيتكفل به المخطط المدير لتهيئة السياحة الممتد لغاية 2025 والذي يتم حاليا تنفيذه بوتيرة جيدة، والدليل حسب نفس المسؤول تسجيل إحصائيات مذهلة من حيث ارتفاع تدفق السيّاح على الجزائر، معلناأن أغلبية القائمين على السياحة قد سجلوا خلال سنة 2009 ارتفاعا بنسبة 50 بالمئة من رقم أعمالهم مقارنة بسنة ..2008