^ حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما السودان من عواقب عدم تعاونها مع الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في البلاد. وقال أوباما إن أمريكا والأمم المتحدة ودولا أخرى تعمل من أجل التوسط في سلسلة اتفاقات لتحقيق الاستقرار في السودان والسماح بعودة اللاجئين إلى ديارهم في دارفور. وأضاف “نواصل ممارسة ضغط على الحكومة السودانية وإذا لم يبدوا روحا تعاونية في هذه الجهود عندئذ فسيكون من المناسب لنا استنتاج أن أسلوب التواصل غير ناجح وأن علينا أن نمارس ضغطا اضافيا على السودان من اجل تحقيق أهدافنا“. وقال “نأمل أن نتمكن من التوسط في اتفاقات مع جميع الاطراف المعنية للتعاون مع مأساة إنسانية هائلة في تلك المنطقة“.وتتضمن استراتيجية الولاياتالمتحدة تجاه السودان تجديد العقوبات الاقتصادية لكنها تعرض أيضا على الخرطوم حوافز لإنهاء الصراع.كان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي أوباما ونائبه جو بايدن التقيا نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي للتأكيد على “أهمية إجراء انتخابات شفافة في بلاده “.تناول اللقاء كافة التطورات السياسية والاقتصادية في العراق وأهمية إجراء انتخابات شفافة مع مشاركة واسعة وكذلك بحث وضع اللاجئين العراقيين. جاء اللقاء بعد ثمانية أيام من زيارة بايدن الخاطفة للعراق والتي أسفرت عن إعادة إدراج 59 مرشحا إلى اللوائح الانتخابية من أصل 517 استبعدتهم هيئة المساءلة والعدالة في العراق من خوض الانتخابات التشريعية المقررة في السابع من مارس المقبل بتهمة الانتماء إلى حزب البعث المنحل والمحظور دستوريا.