يواصل فريق شباب قسنطينة تحضيراته بكل صرامة وانضباط بعد البرنامج التطبيقي المحكم من قبل المدرب الجديد رواس الذي وضع الشباب في المركز الثاني لأول مرة منذ انطلاق البطولة، ويريد مواصلة المشوار على هذا النسق رغم النقص الفادح في التعداد الذي يعاني منه السنافر، بعد الحملة التطهيرية التي قامت بها إدارة السنافر حيث أقدمت على طرد حوالي 7 لاعبين من الفريق كانوا يلعبون بانتظام في المرحلة الأولى من البطولة، وبالمقابل قامت بترقية عدد معتبر من شباب الفريق الذين تأقلموا بسرعة مع معطيات البطولة في قسمها الثاني، رغم نقص الخبرة والتجربة لديهم، إلا أن المدرب رواس وضع فيهم الثقة ولم يخيبوا الآمال المعلقة فيهم، ما جعل رئيس النادي نور الدين أونيس يقدم نداء من خلال ”الفجر” إلى أنصار الفريق الذين غابوا عن المدرجات والفريق يحتل المرتبة الثانية وبإمكانه لعب ورقة الصعود بشرط مد يد المساعدة من الجميع، خاصة من قبل الأنصار الذين هجروا مدرجات الشهيد حملاوي منذ مدة طويلة والفريق بحاجة ماسة إليهم. بالمقابل عاد لاعب وسط الميدان وقائد الفريق مجوج إلى جو التدريبات وسيكون حاضرا بنسبة كبيرة في مقابلة الجمعة القادم أمام ترجي مستغانم، وهو الدي غاب عن لقاء أرزيو بسبب العقوبة.