، ويقولون إن المشروع تم تحويله إلى جهة أخرى، وهو ما تسبب، حسبهم، في إثارة البلبلة بين مواطني القرية البالغ عددهم حوالي 5 آلاف نسمة. ويضيف محدثونا أن قريتهم كانت مبرمجة خلال السنة الفارطة إلا أن أشغال التهيئة الحضرية التي عرفتها، حالت دون تجسيده. واليوم، كما يقولون، انتهت أشغال التهيئة وهو ما جعلهم يطالبون بتجسيد حلمهم، خاصة، كما يقولون، أن منطقتهم تعد من المناطق الباردة شتاء وذات كثافة سكانية معتبرة، وهو ما يؤهلها لأن تحظى بمثل هذه المشاريع.من جهة أخرى، حاولنا نقل هذه الإنشغالات إلى مدير الطاقة والمناجم بالولاية، إلا أننا لم نتمكن من ذلك بسبب، كما قيل لنا، وجوده في مهمة عمل.