منع، أمس الأول، أبوجرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم، مناضلي حزبه من الدخول في أي تفاصيل حول التصريحات الأخيرة التي خرج بها وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، في تحميل جيل الثورة مسؤولية توتر العلاقات بين البلدين. وأضاف المتحدث، على هامش استقباله للوفد البرلماني العائد من غزة، أن الأمر يعود إليه دون غيره ، الأمر الذي دفع بعض الحاضرين إلى استحضار قرار رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الذي لا يختلف عن آخر قرارات رئيس حركة السلم، حيث أكد الرئيس في وقت سابق أن الحديث عن العلاقات الجزائرية - الفرنسية من اختصاصه وحده.