أشاد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، دان حالتوس، بجريمة اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمود المبحوح، في حين دعا رئيس اللجنة البرلمانية في الكنيست، ياريف ليفين، إلى تصفية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، على غرار ما جرى للمبحوح. وفي محاضرة ألقاها بجامعة تل أبيب، قال حالتوس إن "أي شخص مثل المبحوح يجب أن يفكر مليا قبل أي نشاط يقوم به سواء سفر أو حجز تذكرة طائرة أو غرفة بفندق عبر الأنترنت، وهذه العمليات تردع المنظمات الإرهابية والدول أيضا التي تدرك القدرات الاستخباراتية لإسرائيل". وتطرق حالتوس إلى اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني، عماد مغنية وقال إن "هذا أمر رادع وليس صدفة أن الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، بقي ثلاث سنوات ونصف السنة في الملجإ، وأنه اعتقد ولايزال يعتقد أنه في اللحظة التي سنتمكن فيها من تصفيته سنفعل ذلك". وأضاف أن "عمليات الاغتيال تلحق ضررا بأدائهم وتردعهم ولكل دولة بما في ذلك إيران وأحمدي نجاد ثمة ما يمكن أن تخسره، وعلى كل واحد أن يعرف أن دمه على كفه". من ناحيته، دعا رئيس اللجنة البرلمانية في الكنيست، ياريف ليفين، إلى تصفية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، على غرار ما حدث للمبحوح. جاءت دعوة ليفين خلال مناقشة لجنة رفْض الكنيست اقتراحا قدمه النائب طلب الصانع لمناقشة ضلوع الموساد في تزوير جوازات سفر لإسرائيليين واستخدامها في اغتيال المبحوح بدبي، وذلك في جلسة شهدت تلاسنا بين نائبين عربيين وعدد من النواب اليهود. من جهتها أيضا أشادت زعيمة المعارضة الإسرائيلية، تسيبي ليفني، بجريمة اغتيال القائد العسكري في حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، محمود المبحوح، في دبي الشهر الماضي على أيدي أشخاص يشتبه في أنهم من عملاء الموساد. وتمثل هذه الإشادة التي تصدر للمرة الأولى من أحد كبار الساسة الإسرائيليين إحراجا واضحا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد تردد أنباء بأنه صادق شخصيا على عملية اغتيال المبحوح وإصرار وزير الخارجية اليميني المتطرف، أفيجدور ليبرمان، بأنه لا توجد أدلة على ضلوع إسرائيل في الجريمة.