عادت مجددا للواجهة مغامرات رحلات الحرڤة من سواحل ولاية عنابة، حيث أوقفت مصالح خفر السواحل للقوات البحرية، ليلة الأربعاء إلى الخميس، 23 شخصا تتراوح أعمارهم بين 22 و30سنة، ينحدر غالبيتهم من أحياء ولاية عنابة، على متن قارب خشبي من صنع تقليدي، وذلك على بعد عدة أميال من المياه الدولية. وقد تمكن خفر السواحل من إجهاض الرحلة غير الشرعية بفضل التعزيزات الأمنية المفروضة على السواحل الشرقية منذ عدة أشهر، الأمر الذي جعل وحدات البحريتين الجزائرية والإيطالية على السواء، تسجلان أي رحلة منذ بداية السنة الجارية، لتسجل أول مغامرة موت بسواحل الولاية نهاية الأسبوع الفارط، وقد تم تحويل الموقوفين نهار أول أمس، إلى مقر المجموعة الإقليمية للوحدات البحرية وتم تحرير محاضر سماع لهم، بعد عرضهم على طبيب المصلحة، قبل أن يمثلوا أمام وكيل الجمهورية الذي أصدر في حقهم استدعاءات مباشرة للمثول أمام العدالة عن تهمة محاولة مغادرة التراب الوطني بطريقة غير قانونية.