مثل أمس قاتل طالبة الجامعية، أمام قاضي التحقيق بمحكمة عنابة، مرفوقا بكامل أفراد عائلة خالته، المتابعين بتهمة التستر على مجرم ،من خلال إخفائه عن السلطات الأمنية . وجاء مثول المتهم أمام العدالة ،بعد أكثر من أسبوع لارتكابه الجريمة الشنيعة. باشرت المصالح الأمنية تحقيقات واسعة حول تحركات القاتل البالغ من العمر 28 سنة، و الذي تورط بجريمة القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد في حق الفتاة الجامعية، البالغة من العمر 22 سنة ،عقب توجيهه صبيحة ثلاثاء الأسبوع ماقبل الفارط، ثلاث طعنات قاتلة مباشرة صوب قلبها، وعلى مرأى من المارة في حي ال5 جويلية بوسط عنابة ليلوذ بعدها بالفرار. ليعثر بعدها على السيارة التي كان يقودها بمنطقة الطارف الحدودية مع تونس ،ليتم بعدها إكتشاف وجوده لدى خالته التي آوته لأزيد من أسبوع في منزلها ، حيث تم التأكد أن هذه الحركة ماهي إلا وسيلة تمويهية لتبديد انتباه الأمن، في انتظار تمكينه من مغادرة التراب الوطني، غير أن التحريات مكنت من الإيقاع به في بيت خالته أين تم القبض عليه. تجدر الإشارة أن أسباب قتل هده الفتاة تعود إلى رفضها الارتباط به، باعتباره من ذوي السوابق العدلية ، في هدا السياق كانت محكمة جنايات مجلس قضاء عنابة قد أصدرت حكما غيابيا ضده يقضي بسجنه 10 سنوات في قضية هتك عرض