ممارسة الرياضة البدنية تجدد خلايا المخ ذكرت دراسة طبية حديثة أن ممارسة الرياضة البدنية تجدد خلايا المخ المفقودة بسبب التقدم في السن. وأعرب باحثون ألمان عن اعتقادهم بأن “هذا الإكتشاف قد يؤدي إلى طرق جديدة لمعالجة فقدان الذاكرة المرتبط بالتقدم في السن أو بسبب الإصابات التي قد يتعرض لها المخ أو بسبب مرض الزهايمر”. وأكد مسؤول فريق الدراسة أن “رياضة الجري تساعد على تكوين خلايا عصبية جديدة”، وأشارت الدراسة إلى أن بعض الخلايا العصبية على الأقل يمكن أن تتجدد في منطقة بالدماغ تلعب دورا أساسيا في التعلم والذاكرة، غير أن نسبة كبيرة من الخلايا الجذعية التي تتسبب في نمو الخلايا العصبية تظل ساكنة لدى البالغين. دراسة طبية تكتشف جزيئة بإمكانها الحد من أعراض الحساسية اكتشف باحثون يابانيون جزيئة يمكنها أن تساعد على تخفيف ردود الأفعال التي يبديها جسم الإنسان من الحساسية. وذكر الباحث أكيراشيبويا، الذي اشرف على الدراسة، أن “أزيد من أربعة أعشار سكان العالم يعانون من أحد أنواع الحساسية بعضها يتسبب في أعراض تخضع للعلاج مدى الحياة، معربا عن أمله في أن تؤدي الدراسة إلى “إيجاد طرق علاج جديدة تتعدى مجرد تخفيف الأعراض”. وتظهر ردود الأفعال من الحساسية عندما تتصل بعض الخلايا البشرية ببعض بروتينات اللقاح أو ما يعرف بغبار القماش والأغذية ومثيرات الحساسية الأخرى، مما يؤدي إلى إفراز كم كبير من الهستامين ومواد كيميائية أخرى. وقد اكتشف الفريق الطبي “جزيئة في تلك الخلايا يمكنها أن تساعد على خفض حجم تلك المواد الكيميائية “. وأوضح الفريق أن “كمية أقل من المواد الكيميائية قد أفرزت عندما أثيرت الجزيئة بنوع آخر من البروتينات”. وتتم معالجة حالات الحساسية حاليا عن طريق إضعاف وظائف هذه المواد الكيميائية بعد أن تفرز فقط . الشاي الأخضر لعلاج المصابين بسرطان الدم اللمفاوي المزمن أفادت دراسة طبية أن الشاي الأخضر يحتوي على مركبات أساسية تساهم في علاج المصابين بسرطان الدم اللمفاوي المزمن. وأفاد موقع هلث داي نيوز، أن الباحثين في مايو كلينك بدأوا الآن المرحلة الثانية من الإختبارات على مرضى مصابين بالمرض لمعرفة الدور الذي تلعبه مركبات “إيبيغالوكاتيشين غالات” في مكافحة هذا النوع من السرطان. وأوضح الدكتور تيت شانافيلت الذي أعد الدراسة، وهو اختصاصي في أمراض الدم في مايو كلينك: “إن الفوائد التي رأيناها عند معظم المرضى المصابين بسرطان الدم اللمفاوي الذين استخدموا هذه المركبات تشير إلى أن نشاطها كان معتدلا، وقد تساعد على استقرارهذا النوع من اللوكيميا”. وأجريت الدراسة على 42 مريضا يعانون من سرطان الدم اللمفاوي فتبين أن حوالي الثلث انخفض لديهم عدد الخلايا السرطانية بعد علاجهم بمستخلصات “إيبيغالوكاتيشين غالات”. وتدعم نتائج هذه الدراسة بحثا علميا أجري قبل نحو 8 سنوات أظهر الدور الذي تلعبه مركبات “إيبيغالوكاتيشين غالات” في مكافحة سرطان الدم اللمفاوي المزمن، وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها من حيث التركيز على هذه المركبات في الشفاء من هذا النوع السرطاني.