أفادت شبكة الأخبار “العربية” أن أوراسكوم تيليكوم المصرية تسعى في مفاوضاتها مع الجزائر إلى اقتراح تقديم قيمة مالية للحكومة مقابل التنازل عن حق الشفعة، بالإضافة لتوزيع حصص شركة “جازي” المباعة بين الحكومة الجزائرية وإحدى شركات الاتصالات العربية أو “أم تي أن” الجنوب إفريقية. وهو مايؤكد مجددا أن إدارة أوراسكوم تيليكوم لم تفهم بعد خلفية إعتماد حق الشفعة الذي لا يمكن التنازل عنه كليا أو جزئيا. ويمنح حق الشفعة الذي أصدرته وزارة المالية في شهر مارس المنصرم للحكومة الحق في شراء 51 بالمائة، من الشركة، ويسهم الحل في تحقيق مكاسب أكبر لشركة أوراسكوم خاصة أنها تمتلك 97 بالمائة، من “جازي” بما يسمح ببيع حصة حاكمة في حين تبقى نسبة 3 بالمائة من أسهم المتعمل لمجمع “سيفيتال”. يُذكر أن العرض الذي قدمته “إم تي إن” الجنوب إفريقية لشراء “جازي” وصل إلى 7.8 ملايير دولار، حسب ما أعلن عنه رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة “أوراسكوم تيليكوم”، نجيب ساويرس. وتجدر الإشارة إلى أن سهم “أوراسكوم تيليكوم” ارتفع في نهاية تداولات أمس بنسبة 1.21 بالمائة، إلى مستوى 5.84 جنيه.