صرح البروفيسور كمال بوزيد، رئيس مصلحة بمركز بيار و ماري كوري بمستشفى مصطفى باشا، أن مكافحة السرطان تشهد تحسنا “ملموسا” في الجزائر من خلال إنشاء مصالح جديدة لطب الأورام في عدة مدن، داعيا إلى ضرورة تعزيزها بالطاقم الطبي للتكفل الأحسن بالمرضى وأوضح أن هذه المصالح الجديدة (على غرار مصالح الأغواط، الرويبة، برج منايل، دلس، ومستغانم) ستسمح للمرضى بالعلاج في مقر سكناهم، وبالتالي التقليل من الضغط على المراكز الإستشفائية الكبرى للجزائر العاصمة، وهران، وقسنطينة. وفي هذا الصدد، أعرب ذات المتحدث عن أمله في أن يشمل مثل هذا النوع من الإنجازات مدنا أخرى من الوطن، داعيا إلى تعزيز هذه المصالح بالعمال من خلال تخصيص “ثلاثة أطباء على الأقل في كل مصلحة لضمان تكفل أحسن بالمرضى”. وأوضح أن هذا اللقاء يعقب انعقاد المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لطب الأورام الذي عقد مؤخرا بشيكاغو، والذي شهد مشاركة مختصين جزائريين. وأضاف البروفيسور بوزيد “أنها مناسبة تسمح للمختصين الجزائريين الذين شاركوا في هذا اللقاء بإعداد حوصلة للإبتكارات وتقنيات المعالجة الجديدة وعرضها على زملائهم في الجزائر، لإحراز تقدم في مجال معالجة الأشخاص المصابين بالسرطان والتكفل بهم”. وتضم هذه الطبعة الرابعة للمنتدى كافة المختصين المعنيين بالتكفل بالسرطان في الجزائر (مختصين في طب الأورام وجراحين وأطباء داخليين ومختصين في أمراض الرئة وغيرهم)، وتتمحور حول آخر المستجدات المتعلقة بالتشخيص والتكفل الطبي والجراحي، لاسيما فيما يتعلق بسرطان الرأس والعنق والثدي والرئة والقولون والأمعاء.