وصف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، المتورطين في حرق العلم الوطني على خلفية الاحتجاجات الأخيرة بسيدي سالم بعنابة، بالمجرمين وقال إن على الدولة معاقبتهم وعدم التسامح معهم لأنهم اقترفوا جريمة في حق الشعب والدولة برفعهم لعلم الدولة الفرنسية التي حاولت طمس هويتنا الوطنية وسطت على حريتنا، التي تم استرجاعها بالدماء الزكية لرجال هم مفخرة لنا اليوم، لأن الجزائر لا تفتخر بهؤلاء الشباب الذين اختاروا دولة أخرى غير بلدهم الأصلي. وفي ذات السياق لمح غلام الله في حديثه إلى معاقبة الأئمة السبعة الذين رفضوا الوقوف للنشيد الوطني، وأكد أن مصالحه لن تسكت عن هذا العمل الشيطاني، مؤكدا أن احترام شهداء الواجب وحب الوطن من تعاليم ديننا، وعليه فإن المجلس العلمي بمديرية الشؤون الدينية للعاصمة سيتخذ إجراءات تأديبية في حق هؤلاء الخونة والمخادعين للدولة والشعب. وأضاف بوعبدالله ”إننا لن نسامح على هذا العمل الإجرامي”، خلال حضوره فعاليات اليوم الدراسي للمدارس القرآنية في حماية التنوع الحيوي في الإسلامي بعنابة، وأشار بلغة الأرقام إلى استفادة أكثر من 4 آلاف عائلة من صندوق الزكاة وقال إنها ساهمت في تعزيز الاقتصاد الوطني بنسبة 90 بالمائة واستحداث 170 مؤسسة صغيرة منذ نشأة هذه الآلية.