طالب سكان حي بوالطوط والأحياء المجاورة له بوسط مدينة ميلة السلطات المحلية التدخل العاجل من أجل إنهاء معاناتهم اليومية، بسبب انقطاع الإنارة العمومية عن حيهم لأكثر من أسبوع، ما أدى إلى صعوبة تنقلهم داخل هذه الأحياء التي تكثر بها الحفر والكلاب الضالة وقد أكد أحد السكان ل”الفجر”، أنه صار يتنقل داخل حيه بواسطة مصباح الجيب خوفا من السقوط بالحفر الكثيرة التي خلفتها أشغال إعادة التهيئة، وخوفا من أن يكون فريسة سهلة للكلاب الضالة. وقد ناشد هذا المواطن السلطات العمومية وعلى رأسها رئيس بلدية ميلة التدخل العاجل من أجل إنهاء هذا المشكل. وفي سياق آخر، طالب سكان وسط مدينة ميلة السلطات المحلية التدخل العاجل من أجل نقل السوق الأسبوعي ”طرابندو” إلى مكان آخر خارج النسيج العمراني وهذا بسبب المعاناة مع كل سبت وثلاثاء. وقد جاء مطلب السكان هذا بعد الفوضى التي أصبح يسببها هذا السوق الأسبوعي من فضالات وأوساخ ناهيك عن الضوضاء ومظاهر الانحراف، حيث أصبح السوق يعد ملجأ لطالبي المتعة. وفي اتصال مع ”الفجر” أكد مواطنو هذه الأحياء عن امتعاضهم الكبير من الطريقة التي يسير بها هذا السوق وحملوا كل المسؤولية للمجلس الشعبي البلدي والمنتخبين المحليين الذين وعدوا أثناء حملتهم الانتخابية بإيجاد حل لهذا السوق، لكن - حسب المواطنين- ذلك لم يتحقق بل إن السوق زاد في التوسع نحو أحياء أخرى كحي 35 مسكن و20 أوت، حيث ينتشر باعة هذا السوق تحت العمارات وبمداخلها مانعين السكان من ولوجها، زد على ذلك الضوضاء التي يسببها هؤلاء الباعة سواء بأصواتهم المتعالية أو بمكبرات الصوت التي يستعملونها من أجل لفت انتباه الزبائن خاصة في الصباح الباكر. الجدير بالذكر أن أحد المنتخبين المحليين لبلدية ميلة أكد ل ”الفجر” في وقت سابق عن نقل هذا السوق إلى مكان آخر قبل نهاية السنة الماضية، لكن ذلك ما لم يجسد على أرض الواقع. كما تجدر الإشارة إلى أن هذا السوق ينشط يومين في الأسبوع على خلاف ما هو متعارف علية على المستوى الوطني بيوم واحد وهذا ما زاد من تعقيد هذه الوضعية.