تنطلق بمستشفى إيسطو 1 نوفمبر 1954 بوهران فعاليات الأيام التحسيسية والوقائية الجراحية الثانية لسرطان عنق الرحم والثدي، وذلك ما بين 23 إلى 25 من هذا الأسبوع بعدما تم تسجيل إصابة 33 بالمئة من النساء بسرطان الثدي، من مجموع كل الإصابات في الوقت الذي عرفت فيه ولايات الغرب ارتفاع كبير في عدد الإصابات مقارنة بولايات الشرق فيما تم تسجيل 16 بالمئة من إصابات المرأة بالسرطان خاص بسرطان عنق الرحم. وقال البروفيسور شافي، رئيس مصلحة التوليد بذات المستشفى، إن الوقاية تبقى خيرا من العلاج والتي تتم بإجراء تشخيص مبكر عن المرض، خاصة وأن اكتشاف المرض في أوانه يمكن من التعافي من هذا الداء الخبيث، بعدما تم إحصاء العديد من الوفيات بالنسبة للمريضات، وهذا من أصل 8 آلاف إصابة جديدة في السنة لمختلف أنواع السرطانات، ليضيف أن عامل الرضاعة الطبيعية وتخلي العديد من النساء يحدث لهن الإصابة مبكرا، هذا إلى جانب الإصابة بسرطان عنق الرحم الذي يفقد المرأة الإنجاب ويعجل بوفاتها.