استأنفت زوال أمس حركة القطارات عبر الضواحي “الجزائر-العفرون” و”الجزائر-الثنية” سيرها، في إطار توفير الحد الأدنى من الخدمات للزبائن، بعد توقف دام قرابة يومين خوفا من أن تتعرض القطارات إلى التخريب، بسبب موجة الغضب التي اجتاحت الضواحي. بعد توقف دام يومين كاملين عادت حركة القطارات إلى السير لكن بتوفير الحد الأدنى للخدمات، بواسطة قطارات “الديازال“ التي لم تمض سوى أيام قليلة على إصدار قرار يقضي بجعلها خارج الخدمة مع بداية العام الجاري، ليقتصر النقل عبر القطارات الكهربائية، لكن الإدارة العامة استنجدت بها بدل “القطارات الكهربائية”، حيث قررت المديرية العامة للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، وكإجراء أولي وسط ترقب وحذر مستمرين إعادتها من جديد للخدمة من أجل تخفيف الضغط على المسافرين والركاب بتوفير النقل لهم. واستحسن مواطنون زوال أمس عودة حركة سير القطارات بعد توقف دام يومين، خاصة وأن عدد الحافلات التي قرر أصحابها مواصلة العمل تقلص بشكل كبير ما جعل توفر وسيلة تنقل المسافرين إلى مقرات عملهم والعودة إلى بيوتهم أمرا في غاية الصعوبة.