شهد قطاع النقل البري خلال السنة الماضية تحسنا كبيرا في الخدمات من خلال تدعيم حظيرة العربات المخصصة للنقل الجماعي، حيث وصل عددها إلى 446 حافلة موزعة على النقاط الحضرية الكبرى مدعمة بتراخيص النقل عبر الخطوط القصيرة المتوسطة والطويلة أي ما بين الولايات مقابل 854 سيارة أجرة تعمل بنظام التناوب على مدار 24 ساعة. وبالرغم من الارتفاع النسبي الذي عرفته حظيرة سيارات الأجرة مقارنة بالسنوات الماضية، إلا أن العرض لا يفي بالطلبات المرتفعة، ما يفتح المجال واسعا أمام مناورات سيارات الكلوندستان التي احتلت منافذ ومحطات النقاط الحضرية الكبرى، خاصة منها عاصمة الولاية، ما يفتح الباب إلى حدوث مناوشات يومية مع سائقي السيارات الصفراء استقر بعضها في كواليس القضاء. ومن جهة أخرى، وصل عدد مدارس تعليم السياقة عبر بلديات الولاية إلى 49 مدرسة، كما أحصت مصالح النقل مع المصالح المشتركة الأخرى 2500 تدخل خلال السنة الفارطة وهو عدد ضئيل مقارنة مع عدد التدخلات لسنوات 2008-2009، الأمر الذي اعتبره الكثير من المختصين نتاج القوانين المرورية الردعية الجديدة التي ساهمت بشكل كبير في تقليص عدد حوادث المرور عبر شبكات الطرقات البلدية الولائية والوطنية الموزعة عبر كامل إقليم الولاية.