حل، أمس، بالجزائر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمن القومي ومكافحة الإرهاب، جون برينان، في زيارة رسمية تستغرق يومين، تندرج في إطار تدعيم العلاقات العميقة بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والجزائر، خاصة في مجال التعاون الأمني و العسكري. وذكر بيان صادر عن سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالجزائر، أمس، أن محادثات جمعت المستشار الأمريكي جون برينان، مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ووزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، بإقامة جنان الميثاق، والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل، بالإضافة إلى مستشار الرئيس بوتفليقة كمال رزاق بارة، حيث شملت المحادثات وضع العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب وكذا دراسة سبل ووسائل تعزيزها. وذكر بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أن المحادثات التي جمعت المبعوث الأمريكي بالوزير عبد القادر مساهل، تضمنت تبادل الآراء حول الوضع السائد في منطقة الساحل والصومال والاستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب والمتاجرة غير القانونية بكل أنواعها وكذا الجريمة المنظمة، وأضاف البيان أن عبد القادر مساهل، شرح خلال اللقاء المقاربة الجزائرية فيما يخص الاستراتيجية الجهوية لمكافحة الإرهاب القائمة على تجنيد الوسائل الخاصة ببلدان الجوار والاعتماد على الشركاء في مجال التكوين والدعم اللوجيستيكي ومجال المعلومات، وأشارت وزارة الشؤون الخارجية إلى أنه تم تسجيل تطابق واسع في وجهات النظر حول جميع المسائل التي تم التطرق إليه.