سجل فريق راسينغ سانتاندار ولاعبه الجزائري مهدي لحسن تعادلا ثمينا على أرض ملعبه إل ساردينيرو بنتيجة هدف في كل شبكة أمام أحد أقوى الفرق الإسبانية، فالنسيا، في مباراة مثيرة لهم ضمن الأسبوع الواحد والعشرين من الدوري الاسباني الممتاز رفقاء وسط ميدان "الخضر" كانوا السبّاقين للتهديف، حيث تمكّن المهاجم الأرجنتيني أريال نوهيلبان من افتتاح النتيجة عند (د32) وكانت المباراة تسير نحو فوز ثمين لأصحاب الأرض، الذين سيطروا سيطرة شبه مطلقة. غير أن الضيوف تمكّنوا من خطف هدف التعادل في (د77) وعن طريق أرجنتيني آخر وهو وسط الميدان تينو كوستا وانتهى اللقاء على وقع نتيجة التعادل الإيجابي بين الفريقين. لحسن تلقى بطاقة حمراء ساذجة عند نهاية اللقاء من جهة ثانية، عرفت المباراة غزارة في البطاقات الحمراء والصفراء، حيث وزع حكم اللقاء9 بطاقات صفراء و3 حمراء. وكان أول الضحايا مدافع الضيوف، دافيد نافارو، الذي تلقى إنذارا في (د52) وهو ما جعله يحتج بقوة على الحكم. هذا الأخير لم يتردد في إخراج ورقة صفراء ثانية وطرد نافارو نهائيا. ثاني الضحايا كان صاحب هدف فريق فالنسيا الوحيد تينو كوستا الذي تلقى إنذارا ثانيا في (د89) وترك فريقه بتسع لاعبين. آخر الضحايا كان الدولي الجزائري مهدي لحسن، الذي تلقى إنذارا مجانيا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة. وسار على طريق لاعب الضيوف نافارو وراح يحتج بقوة. ورغم معرفته بأن هذا الحكم حازم جدا في قراراته، إلا أنه واصل الاحتجاج حتى نال بطاقة صفراء ثانية بسذاجة كبيرة وغادر الملعب قبل نهاية المباراة بدقيقة. طرد لحسن سيكلفه الغياب عن مباراة فريقه المقبلة والتي سيواجه فيها ريال سرقسطة أحد أبرز منافسيه على ضمان ورقة البقاء ضمن دوري الأضواء. راسينغ أصبح على حافة المنطقة الحمراء بعد تعادله على أرضية ميدانه، أصبح فريق راسينغ سانتداندار على حافة المنطقة الحمراء، وأصبح يحتل المركز السابع عشر برصيد 21 نقطة ومتقدما بثلاث نقاط فقط عن ليفانتي أول المهددين بالسقوط.