قال رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، سعيد سعدي، إن المسيرة التي دعت إليها التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية، عرفت مشاركة 1500 مواطن، مضيفا أن حملة الاعتقالات طالت 500 امرأة و3 إطارات من الحزب، إلى جانب العشرات من الجرحى، ودعا الرئيس بوتفليقة إلى التحاور مع المتظاهرين أو تقديم استقالته. وأضاف رئيس حزب الأرسيدي، الذي كان محاطا بحراسة أمنية مشددة، في تصريحات صحفية بساحة أول ماي، أن مصالح الأمن أوقفت المئات من المتظاهرين في المسيرة “غير المرخصة” التي قادتها ما يعرف بالتنسيقية الوطنية من أجل الديمقراطية والتغيير، والتي استجاب لها 1500 مواطن، حسب تعبيره. وفي غياب الإحصائيات عن عدد الإجمالي للموقوفين، قال سعيد سعدي، إن “مصالح الأمن أوقفت المئات، منهم 500 امرأة، مع تسجيل عشرات الجرحى، منهم 3 إطارات حزبية”. وفي رده على سؤال حول مدى نجاح المسيرة التي أجهضتها مصالح الأمن لغياب ترخيص من مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية، أوضح سعدي أن “النظام متوتر اليوم، وعلى الرئيس بوتفليقة، المجيء إلى ساحة أول ماي وسماع شعبه ما دام يملك أكثر من 90 بالمائة من الوعاء الانتخابي”، وأضاف “إن عجز الرئيس عن محاورة شعبه، فما عليه سوى الإسراع في إعلان استقالته”. وعن مستقبل الخطوات التي تعتزم تنفيذها التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية، كشف سعيد سعدي عن لقاء اليوم، الذي سيجمع أطراف التنسيقية لتباحث مستقبل هذه المبادرات.