احتج، صباح أمس، أمام المديرية العامة للمستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة، العشرات من أعوان التخدير التابعين للمستشفى، ومختلف المؤسسات الاستشفائية الأخرى التي تجرى بها العمليات الجراحية، في وقفة احتجاجية الأولى من نوعها، واستجابة لنظيراتها المعلن عنها على المستوى الوطني، حيث قدرت نسبة الاستجابة ب100 بالمائة بولاية قسنطينة مع ضمان أدنى الخدمات المستعجلة. أعوان التخدير وخلال الوقفة التي دامت في الفترة الصباحية فقط، اعتبروا القانون الأساسي الجديد لشبه الطبيين المقرر الإعلان عنه في القريب هو تقليل من مهنة أعوان التخدير، وهذا بتغيير مصطلح أعوان التخدير والإنعاش إلى ممرض مختص في التخدير والإنعاش. المحتجون رفضوا التصنيف وطالبوا برد الاعتبار لهم، داعين في نفس الوقت إلى المساواة بينهم وبين الممرضين، باعتبار أن المسؤولية الكاملة أثناء إجراء العمليات الجراحية هم من يتحملها، قبل أن يتم إدراج اختصاص طب التخدير، وهو ما لا يتحمله الممرضون.