عاد أبو جرة سلطاني رئيس حزب حمس لدى استضافة نهاية الأسبوع الماضي في برنامج “حوار مفتوح” بالتلفزيون الجزائري، إلى عبارة “تجدد أو تبدد” في حديثه عن حزب التحالف، إلا أنه لم يلفت الانتباه إلى أنها الجملة نفسها التي كلفت الشاعر عمر أزراج في منتصف الثمانينات الهجرة إلى بريطانيا بعد التضييق عليه وهو من أدرجها في قصيدة كان قد نظمها في عهد الحزب الواحد وقال حينها “أيها الحزب تجدد أو تبدد” ودفع ثمنها قرابة ربع قرن من المنفى الاختياري.