قالت وكالة رويترز للأنباء : إن انفجارا وقع أمس في مصنع للذخيرة بجنوب اليمن، وأسفر الحادث عن وقوع 140 شخص وإصابة 150 آخرين، وقالت إن الحادث وقع عندما اقتحم المصنع لسرقة ذخيرة بعد يوم من اشتباكات بين مقاتلين والجيش في البلدة. وتوقع أطباء انتشال المزيد من الجثث. وأضافوا أن قتلى الانفجار الذي وقع في بلدة جعار بجنوب اليمن بينهم نساء وأطفال بالإضافة إلى العديد من الرجال، وقال شهود إن الانفجار الذي ربما نجم عن سيجارة أدى إلى اشتعال حريق هائل بالمصنع الموجود في البلدة الواقعة بمحافظة أبين، حيث ينشط متشددو القاعدة وانفصاليون جنوبيون معظمهم يساريون. هذا وتفجرت الاشتباكات يوم الأحد بين المتشددين والجيش، مما أذكى مخاوف الغرب والسعودية من احتمال انزلاق البلاد إلى حالة من الفوضى، وهو ما سيفيد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن، وقالت الحكومة اليمنية إن إسلاميين متشددين سيطروا على الأسلحة، وقال مسؤول بالحكومة المحلية إن من المشتبه أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة على عدة مبان في البلدة بما في ذلك مصنع الذخيرة. وعلى الصعيد السياسي، لا يزال الرئيس اليمني علي عبد صالح يواجه ضغوطا من عشرات الآلاف من المحتجين الذين يطالبون باسقاطه. وتوقفت المحادثات بشأن انتقال السلطة على الرغم من أن مصدرا قريبا من المناقشات قال إنه سيتم التوصل إلى اتفاق قريبا.