أكد مدير عام الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار، عبدالكريم منصوري، في تصريح ل”الفجر”، تجدد العهد مع مشروع “دنيا بارك” بالعاصمة، بعد اضطرابات استغرقت عدة أشهر، وأعلن عن الشروع الرسمي في إنجاز أكبر حظيرة عالمية للسياحة والخدمات بالجزائر، في مساحة 800 هكتار وبغلاف 5.2 مليار دولار خصصته الإمارات العربية لإنجاز المشروع ربراب يطالب بحصته من المشروع لإنجاز عدة مرافق خدماتية التقينا بالمدير العام، على هامش الندوة ال 19 لوزراء الصناعة الأفارقة، بقصر الأمم بنادي الصنوبر في العاصمة، وسألناه عن حال حظيرة “دنيا بارك” ومدى تقدم الأشغال بها، فأجابنا منصوري أن المشروع مقبول بصفة نهائية، معرضا عن الشائعات التي تداولتها أقلام الصحف حول اضطرابات تم تسجيلها في خطوات الشراكة مع الإمارات العربية المتحدة، ورعاية أحد أُمرائها للمشروع. وقال منصوري عن الحظيرة:”يُعد المشروع أكبر حظيرة في العالم، سيتم إنجازها بالجزائر، بمبلغ مالي يصل 5.2 مليار دج، هي من أموال الإمارات العربية، خصصتها للسياحة والخدمات”، حيث ستضم الحظيرة حسب محدثنا، عدة مرافق شبانية وعائلية، إلى جانب بناء هياكل خدماتية ومنشآت إدارية، تضاف إليها المستشفيات، المدارس الدولية، والحدائق، التي ستكون بمثابة الإنجاز الأول من المشروع. وعن الاتفاقية الرسمية لإنجاز المشروع، فقد جرى التوقيع عليها بين المدير العام للوكالة المذكورة، عبد الكريم منصوري، والمدير العام لشركة حظائر العاصمة الجزائر، فرع الشركة الدولية الإماراتية للاستثمار، فؤاد الرفاعي، قبل أسابيع من الآن. واتفق الطرفان على البدء بالحديقة العامة، ومن ثم إدراج بقية المشاريع، التي منها مشروع فندق 5 نجوم بغلاف مالي يقارب 700 مليون دولار، بإقامة موريتي بالعاصمة. للإشارة فإن حظيرة “دنيا بارك” تقع على طريق الرياح الكبرى الرابط لبلديات دالي ابراهيم، العاشور، أولاد فايت، والمؤدي إلى زرالدة، والذي يضم حاليا بناية زجاجية ومساحة 800 هكتار محاطة بجدار وسياج، يعبرهما الطريق المذكور، ويربط القسمان جسر عال. وعن الدخول إلى الحظيرة، قال محدثنا “إنها مخصصة لكل العائلات، وليست وجهة للأغنياء فقط، كما تتداوله الإشاعات، ونظرة دبي في مشروعها هذا تخص كل الجزائريين دون استثناء”. وفي دردشة جمعت رجل الأعمال، صاحب مجمع”سفيتال”، اسعد ربراب، بمدير عام الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار، على هامش الندوة ال 19 لوزراء الصناعة الأفارقة، طالب ربراب بضرورة الإسراع في معالجة ملفات مشاريعه الاستثمارية للانطلاق في إنجاز عدة مرافق برمجها منذ سنين، وتحدث ربراب عن حصته من مشروع الحظيرة الوطنية للسياحة والخدمات، كونه مستعد من كل النواحي للمشاركة في بناء السياحة المحلية وتطوير مختلف القطاعات.