دعت حركة العروش إلى تنظيم وقفة احتجاجية اليوم 20 أفريل، تزامنا مع الذكرى ال31 للربيع الأمازيغي، أمام رئاسة الجمهورية لتذكير الحكومة ببنود اتفاقية جانفي 2005، التي مكنت الحركة من انتزاع بعض المطالب المدونة في لائحة أرضية القصر. وأضافت حركة العروش، أمس، في بيان تلقت “الفجر” نسخة منه، أن القرار الذي تم اتخاذه خلال اجتماع تنسيقيات ما بين الولايات للحركة بتيزي وزو، الأسبوع الأخير، يمثل العودة القوية للحركة إلى الساحة بعد انسحاب بعض أعضائها، مشيرة إلى أنها وفية لمبادئها التي تأسست من أجلها، لاسيما ما تعلق بقضية محاكمة المتسببين في وفاة 127 شاب خلال أحداث منطقة القبائل. ودعت الحركة في ذات البيان، إلى ضرورة خلق آليات ناجعة لترقية الأمازيغية وجعلها لغة وطنية ورسمية بهيئاتها، وقالت إن رفض الحكومة الاستجابة لمطالبها سيجرها إلى الاستنجاد بهيئات دولية، وتسليمها ملفا خاصا بالربيع الأسود. وخلص بيان العروش إلى ضرورة تصفية الساحة السياسية وتطهيرها من اللوبيات، والقضاء على آفات الرشوة والفساد والمحسوبية، داعية إلى تصفية المؤسسات الرسمية من البارونات، بهدف التوصل إلى أرضية توافق في مختلف المجالات الاجتماعية الثقافية والاقتصادية وحتى اللغوية.