قرر عشرات الشباب ممن تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا بمراكز التكوين المهني والتمهين عبر بلديات ولاية الجلفة، الدخول في حركة احتجاجية أمام مديرية الشباب والرياضة، للمطالبة بتطبيق الاتفاقية المشتركة بين وزارتي الشباب والرياضة والتكوين المهني، والخاصة باستحداث مناصب شغل دائمة لمجموعات محددة في تخصصات موجهة لفائدة الخدمات الرياضية. وجاءت هذه الحركة، حسب المعنيين، بعد تماطل وزارة الشباب والرياضة في توظيفهم، رغم أنها وجهتهم باتفاقية إلى مراكز التكوين المهني التي دخلوا بموجبها مراكز التكوين وتلقوا تربصات في عدة تخصصات لمدة 18 شهرا، من بينها التسويق الرياضي وتركيب وصيانة العشب بالملاعب. وحسب المراسلات والشكاوى التي تحصلت عليها “الفجر”، اصطدمت تلك الفئة بعدم توفر مناصب شغل بعد أن سبق وأن تلقوا ضمانات بالتعيين مباشرة عقب التخرج، بناء على ما تنص عليه الاتفاقية بين الوزارتين، والقاضية باستحداث مناصب شغل دائمة لهذه الفئة التي بلغ مجموع خريجيها على مستوى الولاية نحو 100 شاب وشابة، تخرجوا من مراكز التكوين المهني والتمهين عبر عدة دوائر منها عين الإبل، عين وسارة، الإدريسية، الجلفة والبيرين. وأكد المحتجون أن مجموعة منهم تنقلت عدة مرات إلى وزارة الشباب والرياضة ولم تفلح في لقاء الوزير، وهو ما دفعهم إلى اتخاذ قرار الاعتصام المفتوح أمام مبنى مديرية الشباب والرياضة إلى غاية تجسيد الاتفاقية.