انتهت رسميا ولاية عمرو موسى الثانية لأمانة الدول العربية، ويجتمع اليوم وزراء الخارجية العرب لاختيار الأمين العام الجديد، على خلاف ما نص عليه ميثاق جامعة الدول العربية الذي يؤكد على أن الاختيار يتم على مستوى القمة العربية “بتواجد الملوك والرؤساء”، إلا أن الجامعة العربية حصلت من دولها الأعضاء على تفويض لرؤساء وفودها لاختيار الأمين العام، إلا أنه حتى الآن لا يوجد توافق عربي على أحد المرشحين ويتنافس لأول مرة في تاريخ الجامعة العربية مرشحان على منصب خلفا لعمرو موسى، وهما دكتور مصطفى الفقي مرشح مصر، ودكتور عبد الرحمن العطية مرشح قطر. المتنافسان المصري والقطري،، في سطور مصطفى الفقي من مواليد نوفمبر 1944 وهو سياسي مصري حاصل على بكالوريوس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة عام 1966، وحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة لندن عام 1977. ثم التحق بالسلك الدبلوماسي فعمل في سفارتي مصر ببريطانيا والهند، ومندوب مصر بالمنظمات الدولية في فينا. ورئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى سابقا. أما عبد الرحمن العطية من مواليد أفريل 1950 حاصل على بكالوريوس علوم سياسية وجغرافيا من جامعة ميامي بولاية فلوريدا في الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1972. وشغل عددًا من المناصب الدبلوماسية، وكان مندوب قطر الدائم لدى الأممالمتحدة، إلى أن تولى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث رشحته قطر للجامعة العربية فور نهاية ولايته بالمجلس.