تم تجنيد، بولاية تيسمسيلت، 629 عون وإطار للتدخل في إطار حملة مكافحة حرائق الغابات لموسم 2011، والتي ستنطلق مع بداية جوان، حسبما علم لدى محافظة الغابات. وإضافة إلى هذه الإمكانيات البشرية تم توفير 52 شاحنة ذات صهريج مخصصة لإخماد النيران وسيارات رباعية الدفع، مع تعبئة 14 فرقة متنقلة للتدخل في مختلف المناطق الغابية، مع فتح 21 برجا للمراقبة و44 نقطة للمياه، وفق نفس المصدر. وقامت محافظة الغابات في مجال الأشغال الوقائية بالتنسيق مع الهيئات المعنية، على غرار مديرية الأشغال العمومية، بتنقية حواف الطرقات المحاذية للغابات على مسافة 50 كم وتهيئة 30 كلم من المسالك الغابية وتجسيد 700 هكتار من الأشغال الحراجية. وفي إطار التحضير لحملة مكافحة حرائق الغابات لسنة 2011، أولت المحافظة المذكورة اهتماما كبيرا بالجانب التحسيسي في أوساط المواطنين، لاسيما أولئك القاطنين بجوار الغابات، كما تم إشراك الوسط المدرسي من خلال عمليات التشجير بالمؤسسات التربوية وتقديم دروس توعوية حول أهمية وقاية الثروة الغابية من خطر الحرائق. يذكر أن ولاية تيسمسيلت سجلت خلال السنة الماضية 54 حريقا، تسبب في إتلاف 203 هكتارات من الغابات و57 هكتارا من الأدغال و53 هكتارا من الحشائش و24 هكتارا من الأشجار المثمرة، استنادا إلى ذات المصدر. وتقدر مساحة الثروة الغابية بالولاية بأكثر من 70 ألف هكتار تغطيها أشجار الصنوبر الحلبي والأرز والبلوط الفليني، وغيرها من الأصناف الأخرى.