أكد حسام نصار نائب وزير الثقافة المصرية في تصريح ل”الفجر”، أن الانتخابات الرئاسية المصرية ستجرى في موعدها الذي تحدث عنه المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في فيفري الماضي. وأشار نصار أن موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المصرية سيكون في سبتمبر المقبل تتبعها انتخابات رئاسية. وأوضح نصار أن حديث الصحافة عن تأجيل الانتخابات الرئاسية المصرية عار من الصحة. وقال نصار: ”لا تأجيل للانتخابات المصرية وستجرى في موعدها والحديث عن تأجيلها كلام فارغ وغير صحيح”. وفي سياق آخر، أبى حسام نصار إلا أن يقدم اعتذرا للشعب الجزائري في ذكرى استقلاله، وقال في تصريح للصحافة الجزائرية على هامش افتتاح فعاليات الأسبوع الثقافي المصري بالجزائر، أمس، إنه يجد ضرورة ملحة ليقدم اعتذارا للشعب الجزائري على الإساءات والإهانات التي قام بها بعض نجوم الإعلام المصري في حق الشعب الجزائري وشهداء الثورة الجزائرية قبل سنتين على خلفية الصراع الكروي الذي دار بين الجزائر ومصر، وقال حسام: ”نحن المصريون نحب الجزائر، وأتمنى أن تتقبلوا اعتذاري على ما حدث من بعض الإعلاميين المصريين قبل سنتين”. وأضاف نائب وزير الثقافة المصري أنه يجد نفسه أصغر من أن يقوم بتمثيل اعتذار الشعب المصري وقال حسام: ”أنا أصغر من أن أعتذر عن مصر”. واعترف حسام بأن بعض الإعلاميين المصريين أخطأوا فعلا في حق المهنية قبل ما يخطئوا في حق الشعب الجزائري. هذا وأكد حسام أن مصر والجزائري دولتان كبيرتان لما لهما من عمق ثقافي ومعرفي كبير جدا، في هذا السياق قال حسام: ”لو اتحدت مصر والجزائر سوف تصبحان قوة عظمى تكسر كل تحديات المنطقة العربية”. وأوضح ضيف الجزائر أن علاقات مصر مع الجزائر والدول العربية بشكل عام بعد ثورة شباب التحرير ستكون قوية لتضمد جميع جراح النظام السابق. من جهة ثانية أوضح ضيف الجزائر أن علاقات مصر مع الكيان الإسرائيلي تتسم بالبرودة، وهناك حملة لا يزال يقوم به شباب الثورة المصرية لرفض جميع أنواع التطبيع مع الكيان الإسرائيلي. وعن معاهدة السلام ”كامب ديفد” التي تربط إسرائيل بمصر واتفاقية تصدير الغاز من مصر إلى إسرائيل، قال حسام إن مصر تحترم المعاهدات الدولية.