أكد السفير البريطاني بالجزائر، مارتين روبر، خلال زيارة قادته إلى قسنطينة يوم أمس، أن حجم الاستثمار البريطاني بالجزائر قد ارتفع بنسبة 87 بالمائة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية مقارنة مع الثلاثي الأول لسنة 2010، مشيرا إلى أن هذا التحسن أعقب الزيارة التي قام بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إطلع السفير البريطاني خلال زيارته على القدرات الموجودة بالولاية وأخذ صورة عن القطاعات الممكنة للتعاون البريطاني-الجزائري، حيث قال مارتين إن بريطانيا حريصة على المحافظة على العلاقات الجزائرية-البريطانية، سواء الاقتصادية أو السياسية. وفيما يتعلق بمنح التأشيرات للجزائريين، أكد نفس المتحدث أن عدد التأشيرات الممنوحة من قبل دولته للجزائريين يصل عددها إلى 15 ألف تأشيرة خلال السنة الواحدة على أن التأشيرة الواحدة تأخذ 15 يوما للدراسة، بعد وضع الطلبات للإجابة بالقبول أو الرفض. وبخصوص الاستثمارات التي تحدث عنها رئيس الغرفة التجارية بقسنطينة، أوضح الوزير أن الاستثمارات يمكن أن تكون وبدرجة كبيرة في قطاع الصحة، الصناعة الصيدلانية والإلكترونيكية وهو ما سيعمق أكثر خلال زيارة مرتقبة لوفد بريطاني قريبا إلى عاصمة الشرق. المتعاملون الاقتصاديون طالبوا السفير بمركز ثقافي بريطاني بقسنطينة مماثل للجزائر العاصمة، حيث أشار السفير إلى أن هذا المشروع لن يجسد حاليا، وإنما يمكن أن يعوض بأساتذة من المركز يتم استقدامهم من أجل تقديم دورات في اللغة الإنجليزية لمختلف الشرائح، وهي مبادرة سبق وأن جربت في وهران وقدمت نتائج طيبة، قال السفير.