دراسة حديثة تفنّد تسبب الاستخدام الطويل للهاتف النقال في الإصابة بالسرطان فنّدت دراسة حديثة تسبب الاستخدام الطويل الأمد للهاتف النقال بالإصابة بأورام سرطانية في الدماغ أو الجهاز العصبي المركزي. وتأتي هذه النتائج في سياق الجدل المستمر منذ سنوات بشأن مخاطر الهواتف النقالة. ووجد العلماء في أكبر دراسة من نوعها في هذا المجال والتي شملت 358403 شخصا مشتركا في خدمة الهاتف النقال منذ أكثر من 18 عاما أن مخاطر الإصابة بسرطان لدماغ لدى هؤلاء لا تزيد عن أي شخص آخر. وأصيب 356 شخصا ممن شملتهم الدراسة بأحد أنواع الأورام الدماغية و846 بأورام سرطانية في الجهاز العصبي. وأكد الباحثون في معهد علم أوبئة السرطان في كوبنهاغن، الذين أجروا الدراسة، أن “هذه الأعداد تماثل تقريبا معدلات الإصابة لدى الذين لا يستخدمون الهاتف المحمول”. ورغم هذه النتائج التي تنفي علاقة الإصابة بالسرطان بالاستخدام المفرط للهاتف النقال، إلا أن الباحثين أوصوا مستخدمي هذه الهواتف بإجراء فحوص دورية للتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية على المدى الطويل، مشددين على ضرورة متابعة تأثيرات هذه الهواتف على صغار السن. وانتشرت هذه الهواتف بشكل سريع في العالم ويقبل كثيرون من الأجيال الجديدة على اقتناء الأنواع التي تجمع بين صفات جهاز الاتصال والكمبيوتر. وكانت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان اعتبرت أن الحقول الكهرومغناطيسية التي يبثّها الهاتف الخلوي عاملا مسرطنا محتملا للبشر. وتنصح وزارة الصحة البريطانية من هم أقل من 16 عاما بعدم استخدام المحمول إلا في حالات الضرورة وأن تكون المكالمة قصيرة قدر المستطاع. التلقيح الاصطناعي قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة أكدت دراسة طبية حديثة أن النساء اللائي يخضعن للتلقيح الاصطناعي ويحملن أطفال أنابيب ترتفع فرص إصابتهن بمضاعفات صحية خطيرة أثناء فترة الحمل بنسبة قد تصل إلى 40 في المئة. وأوضحت الدراسة أن من بين المضاعفات الصحية الخطيرة على المرأة للتلقيح الاصطناعي تسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم والذي يؤدي إلى حدوث نوبات قلبية وتشنّجات قد تنتهي بالوفاة؛ لافتين إلى أن أهم تلك الأسباب التي تؤدي لذلك هو تقدم سن المرأة في تلك الفترة وما يصاحبه من أمراض واضطرابات صحية ناتجة عن كبر السن. وقال الباحثون إن المرأة التي تعاني من صعوبة الحمل ستعاني أيضا من صعوبة الحفاظ عليه، مشيرين إلى أن التلقيح الاصطناعي يسبب اضطرابات في المشيمة ما يؤثر على نمو وصحة الجنين والأم معا. التفاعل الاجتماعي قد يساعد على نمو الأطفال توصّلت دراسة أمريكية حديثة إلى حقيقة أن التفاعلات الاجتماعية للأطفال ولعبهم في الأماكن المفتوحة قد يدعم نموهم بصفة أحسن من مشاهدتهم للتلفزيون. وحسب الباحثين القائمين على الدراسة، فإن الأطفال قد يتعلمون أفضل من خلال التفاعل الاجتماعي غير أن المشاهدة المستمرة للتلفزيون قد تؤثر سلبا على نموهم. وقد جاءت هذه الدراسة كتأكيد لنتائج دراسة سابقة حذّرت من خطر الآثار السلبية للوسائط الإلكترونية على تطور الأطفال. وأكدت الباحثة إري براون، المشرفة على الدراسة أن نتائج هذه الأبحاث قد بيّنت أن الجلوس المطول للأطفال أمام شاشة التلفزيون في السنوات الأولى من حياتهم سيؤثر سلبا على قدراتهم اللغوية وتركيزهم عند بلوغهم سن الالتحاق بالدراسة.