قالت صحيفة ”الباييس” الإسبانية إن الانتخابات البرلمانية في إسبانيا ستبدأ اليوم والتى كان من المقرر عقدها فى بداية مارس 2012، ويشارك فى تلك الانتخابات أكبر حزبين فى إسبانيا، هما الحزب الاشتراكي الحاكم والحزب الشعبي المعارض، بالإضافة إلى 20 حزبا أخرى. وأشارت الصحيفة إلى أنه يشارك فى الانتخابات 36 مليون ناخب لاختيار 350 نائب و264 سيناتور، وجميع التوقعات الحالية تشير إلى فوز الحزب المعارض برئاسة ماريانو راخوى، وذلك بعد غضب الشعب الإسباني من الحزب الحاكم الذي يترأسه خوسيه لويس ثباتيرو الذي قرر عدم ترشيح نفسه مرة أخرى ورشح نائبه الفريدو روبالكابا بدلا منه. وأضافت الصحيفة أن سبب غضب الشعب الإسباني من الحزب الحاكم هو الوضع الاقتصادي المتدهور وزيادة نسبة البطالة، وهذه الأسباب أدت إلى وجود العديد من المظاهرات والاحتجاجات التى ملأت الشوارع الإسبانية. ورجح مراقبون أن الحكومة التي ستفوز في انتخابات ستعلن مجموعة من الإصلاحات الأساسية التي تهدف إلى إعادة المصداقية للاقتصاد الإسبانى. ومن المعروف عن الانتخابات في إسبانيا عدم إعطاء فرصة للأحزاب الصغيرة، ويكون الحزبان الرئيسيان فى البلاد هما الأساس في الترشيح للانتخابات ومن المعروف أن الحكومة الجديدة تتشكل من هذين الحزبين فقط.