يعمل أساتذة متوسطة قلايلية أحمد ببلدية فرندة، في ولاية تيارت، في وضعية صعبة نتيجة ضيق المؤسسة التي تحتوي 15 قسما ويدرس فيها أكثر من 600 تلميذ موزعين عبر 18 فوجا دراسيا، أي بزيادة ثلاثة أفواج. تفتقر المؤسسة لعدة هياكل، خاصة منها المراحيض الصحية.. فالمراحيض يشترك فيها الأساتذة والتلاميذ معا رغم ما يطرحه ذلك من حرج خاصة لدى الأساتذة، زيادة على ضيق مساحة الفسحة. ويضاف إليها افتقار المتوسطة لقاعة إعلام الآلي وكذا انعدام قاعة خاصة بالأساتذة، حيث خصص لهم مقر ضيق. ويعرف أن موقع المتوسطة غير ملائم إذ يقع بوسط أحياء شعبية، أين يكون التلاميذ والأستاذة عرضة لتحرشات بعض الشبان المشاغبين الذين ألفوا مراقبة توقيت خروج التلاميذ، زيادة على مخاطر قطع الطريق عند خروج التلاميذ من المؤسسة بسبب ضيق الطريق المار بمحاذاة المتوسطة. أثرت هذه الوضعية بشكل سلبي على عمل الأساتذة، وأثرت حتى على التحصيل العلمي للتلاميذ، ويأمل أولياء التلاميذ أن يتم استبدال أبنائهم إلى متوسطة جديدة هي مبرمجة للإنجاز ببلدية فرندة، وباعتبار أن متوسطة قلايلية أحمد كانت عبارة عن مدرسة تم تقسيمها لنصفين، نصف حول لمتوسطة والنصف الثاني بقي مدرسة ابتدائية.. هذا ما جعل المؤسسة في وضعيتها الحالية تفتقر لعدة هياكل تسمح بتوفير الظروف الملائمة لعمل الأساتذة وتمكين التلاميذ من الدراسة في ظروف أحسن.