أقدم بعض التلاميذ المتحصلين على إنذارات وتوبيخات في الثلاثي الأول من السنة، على الاعتداء على مؤسساتهم التربوية وسط مدينة خنشلة. التلاميذ، وفي ردة فعل غير مقبولة، أمطروا فناء بعض المتوسطات بزجاجات الخمر، ما أسفر عن إصابة بعض التلاميذ، في حين قرر بعض المديرين تسريح الأساتذة الذين كانوا بالمؤسسات، خوفا من الاعتداء عليهم. هذه الحادثة المشينة جعلت الكثير ممن شاهدها يعلق على الأمر بأن التدهور في المدرسة الجزائرية فاق كل الحدود، فبعدما كان التلاميذ يهابون أستاذهم إذا التقوا به في الطريق، أصبحوا اليوم يرشقون مدارسهم بالزجاجات دون أدنى اعتبار لحرمة المؤسسة.