تعرضت بعض المرافق التربوية بخنشلة أمس للرشق بالحجارة، وكاد بعض المضربين من الأساتذة والمعلمين يتعرضون للأذى من قبل بعض التلاميذ والأولياء الذين هم بدورهم تم تحريضهم من جهات فتحت مصالح الأمن تحقيقا في معرفة هويتهم. وشهدت بعض الثانويات والمتوسطات والابتدائيات بمدينة خنشلة صباح أمس إقدام أشخاص -تتحدث مصادر أنهم تلاميذ وأولياؤهم- على رشقها بالحجارة وزجاجات الخمر وأشياء حديدية، مباشرة بعد تسريح التلاميذ من قبل إدارة هذه المؤسسات جراء إضراب الأسرة التربوية من أساتذة ومساعدين تربويين. وحسب شهادات فإنه لولا هروب هؤلاء إلى داخل الأقسام لتعرضوا للأذى، وأضاف بعض المتحدثين من الشهود أن الذين رشقوا المرافق التربوية هم تلاميذ وأولياؤهم الذين صبوا جام غضبهم على المضربين، ونعتوهم بأبشع النعوت، وقد فتحت بعض الجهات بخنشلة أبواقها قصد تحريض هؤلاء التلاميذ وأوليائهم على كسر الإضراب، واتهام المضربين بأنهم أوصلوا ميزانية الوزارة والدولة إلى الحضيض، وتحقيق نتائج سلبية، وتأخر البرنامج، وأن أي نتيجة سلبية في مختلف الامتحانات الرسمية في نهاية السنة سيتحملها المؤطرون الذين حسب الأولياء وأبنائهم يريدون زيادات في الأجور، في حين النتائج تبقى في أدنى المستويات