تأسف ركاب الميترو من عدم توفره على مراحيض عمومية. ورغبة منا في التأكد من صحة الأمر، توجهنا إلى محطة عيسات إيدير، أين أخبرنا أحد المسؤولين بها أن المراحيض موجودة، لكنها مخصصة فقط لعمال الميترو.فهل عمال الميترو مصنوعون من طينة غير التي خلق بها المواطن العادي؟! وكيف يتصرف المرضى المسافرون عبر خطوطه، أم عليهم حمل أكياس يقضون فيها حاجتهم لدى الضرورة القصوى؟