نظم صبيحة أمس العشرات من موظفي بلدية سيدي امحمد بالعاصمة المنضوين تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية “سناباب” وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية من أجل المطالبة بضرورة تطبيق المادة 90/14 المتعلقة بممارسة الحق النقابي التي يعارضها رئيس البلدية مختار بوروينة، الرافض الاعتراف بهذه النقابة المستقلة. خرج عشرات العمال من بلدية سيدي امحمد في حدود الساعة العاشرة من صبيحة أمس في احتجاج أمام مقر البلدية بحضور رجال الأمن، الذين حضروا بطلب من رئيس البلدية، مطالبين بضرورة اعتراف هذا الأخير بالفرع النقابي لبلديتهم. وعدد رئيس الفرع النقابي لبلدية سيدي امحمد، مشري رضا، جملة من العوامل التي دفعت الموظفين للخروج إلى الشارع وإسماع صوتهم، وفي مقدمتها التضييق على الحريات النقابية وحق العمال في الانخراط في النقابات المستقلة، وعدم تطبيق الوعود المتكررة من طرف رئيس البلدية، وكذا عدم الاستجابة للمشاكل المطروحة منذ مدة، مضيفا بأن أمر التوقيف التعسفي لزميلهم بوستة جمال، عضو الفرع النقابي لبلدية سيدي امحمد “دون وجه حق” مباشرة بعد تسرب خبر تنظيمهم للاحتجاج. وأكد العمال أن العديد منهم بدون ترسيم منذ ما يزيد على 23 سنة ما يحرمهم من بعض الحقوق الاجتماعية التي يخولها لهم القانون.