سكان عين ياقوت بباتنة يشتكون تردي الخدمات الطبية ^ يطالب المئات من سكان بلدية عين ياقوت بباتنة، من مديرية الصحة بالولاية بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم المتعلقة بتردي الخدمات الطبية، وانعدام التغطية اللازمة بالوسائل البشرية في عيادة المدينة إلى جانب قلة الوسائل اللازمة للتداوي. وأكد المواطنون أن سيارة الإسعاف غالبا ما تكون خارج إطار الخدمة بسبب الأعطاب أو خلوها من الوقود، ما يضع الحالات المستعجلة في خطر حقيقي. ورغم التوصيات المتعددة للسلطات الولائية بتوفير المداومة الطبية اللازمة، إلا أن ذلك لم يتحقق، حسب المواطنين الغاضبين الذين أكدوا أن القائمين على المصحة حددوا أوقات معينة لا يمكن للمواطن خارجها أن يصاب بأي توعك صحي وإلا سيكون مصيره مجهولا. وطالب المتضررون بتحسين الخدمات الطبية وبتوفير المداومة والرعاية الكافية من قبل الأطباء والأعوان شبه الطبيين، وتجهيز المراكز الطبية بوسائل العلاج اللازمة بعد أن أصبحت أبسط الخدمات متعذّرة لهذا السبب. طارق.ر بلدية أولاد رابح بجيجل تتخلص من العزلة بعد فتح الطريق الولائي 41 ^ عادت، أمس، حركة المرور إلى الطريق الولائي رقم 41 الرابط بين بلديتي سيدي معروف وأولاد رابح الواقعتين شرقي الولاية جيجل، بعد انقطاعه لمدة 15 يوما، بسبب انزلاق التربة على مستوى محوره بمنطقة بومسعود، التي تبعد عن مقر البلدية بحوالي 03 كيلومترات. وقد أدى ذلك إلى عزل سكان بلدية أولاد رابح عن العالم الخارجي والبلديات المجاورة لها.وحسب تصريح رئيس بلدية أولاد رابح، بوعبد الله عبد المالك، ل”الفجر”، فإن عملية فتح الطريق أمام حركة المرور قد تمت بعد تغيير مسار محور الطريق، الذي تعرّض للانزلاق كحل مؤقت، في انتظار قيام المصالح التقنية لمديرية الأشغال العمومية بإجراء دراسة معمّقة عن المكان لتعويض محور الطريق المهترئ.وقد عبّر الموظفون العاملون بالمؤسسات العمومية داخل تراب بلدية اولاد رابح، والقاطنون ببلديات مجاورة عن ارتياحهم بعد غياب عن العمل لمدة أسبوعين كاملين. كما عاد تلاميذ موسطتي زواغي إبراهيم والمرجة والثانوية وكذا تلاميذ المدارس الابتدائية إلى جو الدراسة بشكل نسبي، نتيجة الغيابات المسجلة في صفوف التلاميذ، لا سيما القاطنين ببعض المشاتي التي لم تفتح مسالكها جراء الثلوج المتراكمة. نصر الدين.د سكان الجديدة وأميه صالح بقمار بالوادي يطالبون بفتح خط نقل ^ تشتكي العائلات القاطنة بمنطقة الجديدة وأميه صالح ببلدية قمار بالوادي من انعدام النقل، الأمر الذي أصبح يؤرق سكان المنطقة الفلاحية ويضطرهم إلى التنقل عن طريق وسائل بدائية أو توقيف السيارات العابرة للمنطقة المذكورة. وأوضح سكان القرية ل”الفجر” أن وضعية تنقلهم من القرية نحو مقر بلدية قمار، أصبحت تشكّل حالة من القلق والاستياء، وتضطرهم إلى التنقل عن طريق الحمير والبغال وتوقيف السيارات العابرة للمنطقة. كما أبدى في السياق ذاته، أولياء التلاميذ بالمنطقة قلقهم على سلامة أبنائهم من خلال تنقلهم لمسافات كبيرة عبر السيارات العابرة لقريتهم، في ظل غياب وسائل النقل. وأضاف هؤلاء السكان أنه ورغم المكانة التي تحتلها المنطقة من الناحية الاقتصادية والتنموية فقد ظلت هذه الأخيرة - حسب تصريحات السكان - معزولة عن وسط مدينة قمار خاصة من ناحية توفير وسائل النقل. وقد طالب سكان المنطقة المصالح المعنية ضرورة التدخل لحل المشكل المطروح وتوفير النقل خاصة وأنهم بحاجة ماسة إليه. محمد.س حي 18 فيفري بالرقيبة بالوادي النقائص التنموية تثير سخط السكان ^ يتخبّط سكان حي 18 فيفري ببلدية الرقيبة بالوادي، منذ سنوات طويلة، وسط دوامة غير متناهية من المشاكل التنموية التي أثرت بشكل بارز على حياة قاطنيه، الذين ناشدوا السلطات الوصية التدخل العاجل لرفع الغبن عنهم وإخراجهم من شبح التخلف التنموي الذي يعيشونه. وأوضح سكان الحي ل”الفجر” أن حيهم الذي شيّد منذ تسعينيات القرن الماضي هو عبارة عن سكن تساهمي وزّعته مصالح البلدية على مواطني بلدية الرقيبة، وكان للقرية النصيب الأكبر في هذه السكنات. وأضاف هؤلاء أن المنتخبين في المجلس البلدي وطول عهدهم الانتخابية لم يوفّوا بالوعود التي قطعوها على أنفسهم خلال فترة التنافس على كراسي المجالس المحلية، حيث تقاسم عدد من سكان القرية المذكورة المشاكل والنقائص التي نغّصت عليهم طعم الحياة منذ سنوات، وأصبحت رائحة المزابل التي تزيّن القرية وغبار المزارع المجاورة أمرا اعتياديا من طرف قاطني الحي، حيث أصبح هذا المشكل من أهم أولويات السكان الذين يطاردهم منذ سنوات والذي تسبّب في انتشار عدة أمراض والأوبئة، خاصة الصدرية جراء الغبار المتناثر في الهواء. وطالب المواطنون من أصحاب هذه الشاحنات الحاملة لفضلات الحيوانات التي تعد المواد الأولية للزراعة الابتعاد الكلي عن التجمعات السكانية لكن دون جدوى حسبهم. وسرد السكان في حديث عن مشاكلهم جملة من النقائص الأخرى، خاصة ما تعلق بمشكل النقل والأنترنت المنعدمين نهائيا. وفي هذا السياق، أبدى السكان تذمرهم واستياءهم الشديدين جراء هاتين الأزمتين، فالأولى تعد العصب الحيوي للحي خاصة وأنها تحتوي على كثافة سكانية تقارب 1500 ساكن، أمّا الثانية فتعدّ شريان التواصل الاجتماعي، وعبّر السكان عن حاجتهم الماسة لها، لا سيما للطلبة والتلاميذ وحتى العمال والموظفين ممن لهم مصالح مباشرة بالأنترنت. محمد.س رقم اليوم 6.2 مليار سنتيم قيمة تحويل مركز تعذيب إلى متحف للمجاهد بقسنطينة أكد والي قسنطينة، أول أمس، أنه تم تخصيص مبلغ مالي هام قدره 2 مليار و600 مليون سنتيم لتحويل مركز التعذيب المتواجد ببلدية عين عبيد على الطريق المؤدي صوب ولاية ڤالمة إلى متحف للمجاهد، وهو ما يعطي حماية أكثر لهذا المركز الذي يشهد على بشاعة ما اقترفه الاستعمار الفرنسي في حق الجزائريين، مشيرا إلى أن أشغال التهيئة وإعادة الاعتبار والإنجاز بصفة عامة ستنطلق قريبا بمشاركة على أن يسلم في جوان من سنة 2013.