قال محمد السعيد، رئيس جبهة الحرية والعدالة، إن ما يجري على حدودنا مع مالي وليبيا يستوجب على الدولة والأحزاب أن تضع خلافاتها جانبا وتلتفت إلى هذا المشكل الخطير، ذلك أن هناك، كما قال، قوى داخلية وخارجية تريد تقسيم بلادنا طمعا في ثرواتها، منوها بأن أحسن طريقة للرد على هؤلاء هو إنجاح الانتخابات المقبلة وإرجاع الكلمة إلى الشعب كي يقولها بكل شفافية من أجل تغيير الوجوه والسياسات، داعيا إلى وضع استراتيجية اقتصادية وسياسية واضحة برؤية مستقبلية تمتد إلى 50 سنة على الأقل عن طريق إقامة مؤتمر وطني تتوافق فيه معظم الفعاليات السياسية والاقتصادية من أجل إخراج البلاد من أزمتها الحالية، مشككا في جميع الأرقام المصرح بها من طرف الوصاية على غرار البطالة وحجم المحروقات. وذكر محمد السعيد خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة ميلود طاهري بمدينة سوق أهراس، أمس، أن موعد العاشر من ماي هو فرصة للعد التنازلي للمؤسسات اللاشرعية وتطبيق القوانين الحقيقية النابعة من إرادة الشعب لجعل القانون فوق الجميع ولا أحد يعلو عليه هذه المرة.