أشرفت سفارة المملكة البريطانية المتحدةبالجزائر على افتتاح مقر جديد لمدرسة اللغات ومركز" لغة الحلول الجزائر " للامتحانات، وذلك بحي النسيم دار الضياف بالشراڤة. المركز الذي يعتبر الأول من نوعه في الجزائر والذي شهدت حاسي مسعود ميلاده سنة 2003 رغم ارتباطه وقتها بالغاز والبترول، ثم نقل مقره إلى العاصمة سنة 2007 ليصبح معهد لتعليم اللغة الإنجليزية، فاتحا أبوابه أمام جميع الفئات والمؤسسات الخاصة والحكومية. وعن دور المركز قالت المديرة العامة للمركز، ليليا إيجر، أن هذا الأخير يهدف إلى توسيع دائرة الاهتمام باللغة الإنجليزية، وتقريب أرقى النماذج التكوينية المعتمدة في العالم من الجزائريين المهتمين باكتساب اللغات الأجنبية، على غرار الامتحان العالمي الشهير نظام الفحص العالمي في اللغة الإنجليزية ( IELTS) الذي يعتبر بمثابة جواز سفر يسهل مهمة الراغبين بالدراسة في الجامعات االبريطانية أو العمل ضمن مؤسساتها، إضافة إلى أنه مطلوب ضمن ملف طلب التأشيرة البريطانية، كما أن المركز حسبها يفتح المجال واسعا أمام الجزائريين، ويمنح لهم فرصة تعلم اللغة الإنجليزية على اختلاف التخصصات والمجالات المطلوبة، وذلك بالتعاون مع كل من جامعة كامبريج ومعهد العلوم التكنولوجية بمملكة ملبورن. ويقترح المركز العديد من المستويات التكوينية في اللغة الإنجليزية تسمح للجزائريين باكتساب مستوى لغوي عالمي، ويعمل المركز مع جهات مختلفة، حيث تربطه اتفاقيات مع مؤسسات جزائرية حكومية، وخاصة منها جامعة التكوين المتواصل. وعن تكاليف التكوين أضافت محدثتنا أنه من غير المسموح لهم رفعها أو المتاجرة بها، لأن المدرسة تعمل وفق مواصفات عالمية تتماشى وما يتطلبه كل مستوى، ولا يمكن الحياد عنها، مشيرة إلى أنها في متناول الجميع ومماثلة لما هو معمول به في غالبية دول العالم.