يشارك في العرض الفني الذي يقام بمركب سيدي فرج بالعاصمة يوم 4 جويلية المقبل بمناسبة الاحتفال بخمسينية الاستقلال، ما يقارب 800 مشارك بين فنان وراقص وممثل، وكذا الفرق الفولكلورية وراقصي الهيب هوب، من أجل تقديم ملحمة شعبية لم يقع بعد الاختيار على اسم لها. وحسب ما أعلنه لخضر بن تركي، مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام أمس في لقاء للصحافة التي قامت بزيارة تفقدية للمكان، فإن الملحمة التي بدأت التحضيرات لها بداية مارس المنصرم قد وصلت فيها الأعمال إلى نهايتها رغم بعض الضغوطات التي مورست عليهم من أجل إكمال العمل في وقته، مضيفا: "ملحمة بهذا الحجم تتطلب أكثر من سنة أو سنتين لإتمامها وليس بالشيء البسيط". وفي سياق متصل، كشف بن تركي عن اعتماد 16 شركة أجنبية لإعادة تأهيل مسرح "الكازيف"، بمشاركة 60 تقنيا أجنبيا و800 آخرون مساعدين لهم من الجزائر، حيث أوضح في الصدد ذاته بأن ترميم المسرح ليس من صلاحيات الديوان بل هو عمل اللجنة الوطنية المكلفة بالترميم لذا تم إعادة تأهيله وتوسعته فقط، من جهته نوه حسان آيت منقلات، مهندس معماري، بأن نسبة الأشغال على الركح بلغت 98 بالمئة، حيث تم توسعته الى1000 م مربع، بعد أن كانت 100 متر مربع، بسعة تحوي حوالي 3000 مقعد. يذكر أن الملحمة يشرف عليها اللبناني عبد الحليم كركلا، تجمع بين المواهب الشابة وبعض خريجي معهد الفنون الدرامية في مجال التمثيل، وتصور ساعة ونصف النضال والمقاومة ومرحلة بناء الدولة، بتركيز كبير على الاستقلال، وحسب ما قاله كركلا فإن "النصوص من التاريخ الجزائري والشعب هو البطل".